كيفية اسعاد الذات

كيفية اسعاد الذات في كل وقت وظرف

رقم المقال : 1793وقت القراءة : 4 دقائق
بسبب الأحداث المختلفة لا يستطيع الكثير من الناس تجربة السعادة ويعتبرونها هدفًا بعيد المنال، من المثير للاهتمام معرفة أن السعادة الحقيقية يمكن تحقيقها.

طرق الشعور بالسعادة حتى عندما لا تكون الظروف مناسبة

السعادة هي حالة ذهنية يحب الجميع تجربتها، ولكن بسبب الأحداث المختلفة لا يستطيع الكثير من الناس تجربتها و يعتبرونها هدفًا بعيد المنال.

ليس من السهل أن تكون سعيدًا وأنت في حال التعافي من مرض أو لديك مشكلة ما. لأن عقلك يجب أن يكون قادرًا على الشعور بالسعادة للمضي قدمًا في هذه العملية.

من المثير للاهتمام معرفة أن السعادة الحقيقية يمكن تحقيقها ولا يتطلب تحقيقها سوى القيام بأشياء منتظمة. في هذا الجزء من الموقع(آي مجلة) سنثبت لك أن هناك حلولًا تساعدك على الشعور بالسعادة حتى عندما لا تمشي الأمور حسبما تشتهي.

1. احصل على مزيد من النوم

عادة لا يحصل الناس على نوم جيد ليلاً عندما يواجهون تحديات الحياة، ولكن تزداد أهمية النوم الجيد ليلاً في مثل هذه الأحداث، لأنه عندما تنام متأخرًا ستشغل الأفكار و التخيلات عقلك. عادة ما يكون الأشخاص الذين يحصلون على قسط كافٍ من النوم أقل حساسية للمشاعر السلبية و يشعرون عمومًا بالسعادة أكثر من أولئك الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم.

لا يتعلق النوم الجيد فقط بالنوم مبكرًا أو في أوقات معينة من اليوم. بل هي تشمل أيضًا جودة نومك. النوم المنتظم هو عنصر أساسي في حياة صحية كما أنه سيزيد من إبداعك.

عادة ما يكون القدر المناسب من النوم للشباب ما بين 7 إلى 9 ساعات في الليلة. لذا تأكد من إيقاف تشغيل جميع الأجهزة الكهربائية قبل الذهاب إلى السرير. و إذا كنت لا تزال لا تحصل على قسط كافٍ من النوم ليلاً فقد تكون مصابًا باضطراب في النوم.

النوم العميق

2. تعريف السعادة

السعادة مثل أي شيء آخر في الحياة، هو شعور يجد معنى مختلفاً باختلاف الناس. بالنسبة للبعض فإن السعادة تعني الطعم الدافئ للشوكولاتة في الفم و لكن بالنسبة للآخرين فهي القدرة على دفع الفواتير.

السعادة في حياتك أحيانًا هي الحب أو تحقيق هدف شخصي. عندما تبحث عن حياة أسعد عليك أن تعرف ما الذي يجعلك سعيدًا ثم تختار نوع السعادة التي تريدها و تسعى جاهدًا لتحقيقها.

لمعرفة ما يجعلك سعيدًا خذ قلمًا و ورقة وفكر في الأوقات التي شعرت فيها بالسعادة. الآن عليك أن تجد سبب سعادتك في تلك اللحظات. يعرف الأشخاص السعداء ما الذي يجعلهم سعداء و لماذا يحدث ذلك، ونتيجة لذلك يتعرفون على السعادة بشكل أفضل و يحاولون إعادة إنشاء تلك اللحظات.

3. تأكد من تخصيص وقت لممارسة الرياضة

الرياضة هو علاج يتلقى فيه الجسم طاقة إيجابية و يحولها إلى قوة بدنية. تشير الدراسات إلى أن بضع دقائق من النشاط البدني مرة واحدة في الأسبوع كافية لزيادة هرمون السعادة، و أن التمارين الرياضية تحفز عقلك على إنتاج هرمونات مثل الدوبامين و الإندورفين و الأوكسيتوسين والسيروتونين، وهي المواد الكيميائية الرئيسية التي تجعلك سعيدًا.

في المحتوى السابق للموقع، قلنا أنه من المثير للاهتمام معرفة أنك لست بحاجة على الإطلاق إلى القيام بنشاط بدني شديد لإطلاق مواد كيميائية. بدلاً من ذلك فإن النشاط البدني مثل المشي و السباحة و الحركات الإيقاعية يمكنها أن تساعد في تحسين حالتك البدنية و زيادة عزة النفس لديك و تقليل الشعور بالقلق.

أن فوائد الرياضة متعددة و لا تحصى و يمكنك أن تشعر بتأثيرها الإيجابي على مزاجك. كما يمكن أن تساعدك تمارين مثل اليوجا التي تستهدف العقل و الجسد على تحقيق السعادة أيضًا.

ممارسة الرياضة

4. اعتني بنظامك الغذائي

الناس السعداء عادة ما يأكلون طعاما جيداً. في حالات نادرة ترتبط الأطعمة بالصحة العقلية، ولكن بشكل عام فإن رائحة و طعم بعض الأطعمة تسبب الشعور بالرضا لدى الأشخاص مما يؤثر بشكل إيجابي على مزاجهم.

إن تناول الأطعمة الصحية و الفواكه و الخضروات تعد طريقة رائعة للحفاظ على صحة عقلك على المدى الطويل. كما إن الأحماض الأمينية مثل التربتوفان جيدة ايضاً لصنع مادة السيروتونين و هي مادة كيميائية تشعرك بالسعادة و تتواجد في الوجبات الغنية بالبروتين.

يجدر بالذكر أن الوجبات التي تحتوي على التيروزين تساعد على زيادة مستويات الدوبامين. توجد الأحماض الأمينية أيضًا في الوجبات الخفيفة اليومية مثل الفواكه و الشوكولاتة و المأكولات البحرية و المكسرات و منتجات الألبان و الخضروات. لذا في حال كنت تشعر بتوعك باستمرار فمن الأفضل أن تنظر إلى وجباتك.

5. الحصول على مساعدة من أخصائي

إذا كنت تعاني من مرض حاد أو مزمن و تعاني من الاكتئاب و التوتر فمن الأفضل أن تطلب المساعدة من أخصائي يمكنه فحص هذه الاضطرابات العقلية فيك بشكل علمي و دقيق.

التحدث

6. املأ حولك بالأشخاص السعداء

الشخص السعيد معرض للخطر مع الأشخاص الحزينين. عادة ما يكون الأشخاص السعداء داعمين و واقعيين و هدفين و مرحين و صبورين و مبدعين و حيويين. سوف تتعلم الكثير عندما تقضي الوقت معهم.

إن الأشخاص التعساء ليسوا أشخاصًا سيئين، لكن الطريقة السلبية التي ينظرون بها إلى الحياة تؤثر عليك و تقتل شعور السعادة بداخلك. لذلك من الأفضل أن تحيط نفسك بأشخاص سعداء.

7. غيّر روتينك

فعل الشيء نفسه طوال اليوم مرتبط بسعادتك. عادة لا يشعر الأشخاص غير السعداء بإثارة كبيرة في الحياة.مما يؤدي الى انخفاض مستوى قدرتهم و إبداعهم و تفاؤلهم، ولكن إذا غيرت روتينك فقد تشعر بفرق و سعادة أكبر.

يوسع السفر آفاقك و يسمح لك بالحصول على تجارب جيدة في الحياة. كما انه يجعلك تفكر أكثر في نفسك و يزيد من إبداعك

و ثقتك بنفسك. إضافةً إلى ذلك فهو يزيد من القدرة على الشعور بالعواطف العميقة، لذلك ابحث دائمًا عن روتين منتظم يجعلك سعيدًا.

تأثير السفر

8. كن شاكرا

قد يكون سماع هذه الجملة مبتذلاً بالنسبة لك، لكن الامتنان يبعدك عن العديد من المشاكل. عادة ما يكون الأشخاص الذين يُظهرون وامتنانهم للآخرين أكثر سعادة. بالامتنان يزيل المشاعر السلبية و الإحباط و الذنب و العداء و القلق و الغضب و الندم.