8 طرق تعلمنا كيف نكون سعداء رغم المشاكل و الصعاب

طرق فعالة لتكون سعيدا عندما لا يكون هناك شيء صحيح

السعادة هي حالة ذهنية يرغب الجميع في تجربتها في حياتهم، لكن الكثير من الناس يعتبرونها هدفا بعيد المنال لأن هناك أسبابا مختلفة لذلك. من الصعب أن تكون سعيدا في أوقات مثل التعافي من مرض أو التعامل مع الحزن. تتطلب السعادة أن يكون عقلك مستعدا لها. في هذا الجزء من موقع آي مجلة، نريد أن نقدم لك كيف لا يزال بإمكانك الشعور بالسعادة عندما لا يكون هناك شيء على ما يرام.

نم أكثر

عندما تواجه تحديات مختلفة، فمن المحتمل أن يتعطل نومك. أنت تسهر في الليل وتفكر باستمرار. الأشخاص الذين ينامون جيدا هم عموما أكثر سعادة وأقل حساسية للمشاعر السلبية من أولئك الذين ينامون أقل. النوم الجيد لا يعني فقط الذهاب إلى الفراش مبكرا أو النوم في وقت معين من اليوم، بل يعني أيضا تحسين نوعية نومك.

النوم المنتظم هو عنصر مهم وحيوي للحياة الصحية ويعزز الإبداع. من الناحية المثالية، نوصيك بالحصول على ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة، وترك هاتفك الخلوي وجميع الأجهزة الكهربائية قبل النوم حتى لا يزعجك نومك.

عرف السعادة

السعادة، مثل أي شيء في الحياة، لها معاني مختلفة لأناس مختلفين. السعادة بالنسبة لبعض الناس هي الطعم الدافئ للشوكولاتة في أفواههم، ولكن بالنسبة للآخرين فهي تسدد ديونهم. قد تكون السعادة بالنسبة لك هي رؤية شخص تحبه أو الوصول إلى هدف شخصي.

عندما يتعلق الأمر بجعل الحياة أكثر سعادة، فإن معرفة ما يجعلك سعيدا واختيار نوع السعادة التي تحتاجها يجعلك أكثر انفتاحا. يمكنك التفكير في الأشياء التي تحبها أو تجربة بعضها ومعرفة ما يجعلك سعيدا ثم وضع خطة لذلك.

خذ وقتا لممارسة الرياضة

التمرين هو نوع من العلاج الذي يتلقى الجسم من خلاله طاقة إيجابية ويحولها إلى قوة بدنية. ممارسة الرياضة ولو مرة واحدة في الأسبوع كافية لتجعلك تشعر بالسعادة لأن الدماغ يفرز هرمونات الدوبامين والإندورفين والأوكسيتوسين والسيروتونين، وهي المواد الكيميائية الأربعة المسؤولة عن السعادة.

بالطبع، ليس عليك القيام بتمارين شاقة للغاية لتحفيز هذه المواد الكيميائية. يمكن للنشاط البدني مثل المشي أو السباحة أو ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أن يعزز ثقتك بنفسك ويقلل من مستويات التوتر لديك. فوائد التمرين عديدة؛ يمكن للتمارين مثل اليوجا أيضا أن تخلق الانسجام بين العقل والجسد.

اعتني بنظامك الغذائي

الناس السعداء يأكلون عادة بشكل جيد. ما نأكله يؤثر على مزاجنا. نادرا ما تجد شخصا لا يستخدم العناصر الغذائية الجيدة ولكنه سعيد، لأن الطعم والجودة وحتى الرائحة تجعل المشاعر أكثر إرضاء. لذلك حاول دائما تناول طعام صحي وعالي الجودة. الفاكهة والخضروات فعالة للغاية في تحسين صحتك العقلية.

تلعب الأحماض الأمينية مثل التربتوفان دورا رئيسيا في إنتاج هرمون الفرح، والذي يمكن العثور عليه في الوجبات الغنية بالبروتين. يتم العثور على بعض هذه الأحماض الأمينية في الفواكه والشوكولاته والمأكولات البحرية والمكسرات والخضروات.

غيّر روتينك

قد يكون فعل الشيء نفسه محبطا. عليك أن تحاول إنشاء القليل من التنوع. عادة ما يكون الأشخاص غير السعداء أقل إثارة في الحياة ويكونون أقل قدرة على القيام بأشياء إبداعية ومتفائلة، ولكن إذا غيرت روتينك وبيئتك، يمكنك بالتأكيد إحياء الشعور بالسعادة. على سبيل المثال، السفر هو أحد الأشياء التي تخلق على الفور التنوع فيك وتزيد من مستوى إبداعك وثقتك بنفسك.

كن شاكرا

قد يبدو الأمر مبتذلا بالنسبة لك، لكن معظم الخطب التحفيزية تخبرك أنه لكي تكون أكثر سعادة، عليك أن تكون شاكرا من أعماق قلبك. أولئك الذين يظهرون الامتنان ينقلون إحساسا أكبر بالفرح، وينخفض ​​مستوى المشاعر السلبية مثل الإحباط والشعور بالذنب والغيرة والقلق والندم، مما ينتج عنه سعادة أكثر من ذي قبل.

أحط نفسك بأشخاص سعداء

الشخص السعيد يكون عرضة للحزن عندما يكون بجانب الأشخاص الحزينين. أحد العوامل الرئيسية في التمتع بحياة سعيدة هو أن تحيط نفسك بأشخاص لديهم نظرة إيجابية للحياة، ومتحمسين، ويركزون على الأشياء الإيجابية والمتفائلة، و بالتالي تتعلم أنت أيضا منهم العيش بسعادة. هؤلاء الأشخاص هادفون وواقعيون ومتعاطفون ومبدعون وحيويون، ويمكنك بناء علاقات سعيدة معهم.

احصل على مساعدة من متخصص

إذا كنت تعاني من مشكلة عقلية حادة أو مزمنة مثل القلق والاكتئاب، فإن نصيحة أحد المتخصصين يمكن أن تساعدك بالتأكيد في التغلب على هذه الاضطرابات النفسية لأنها تتبنى أساليب متخصصة تسبب لك التخلص من الإحباط والقلق والتوتر والإصابات والإدمان والمشاكل العقلية وتكون أسعد من ذي قبل.