اهم اسباب عدم الشعور بالسعادة وطرق علاجها

لماذا لا شيء يجعلني سعيدا؟

اليوم، مع ازدياد صعوبة الحياة، قد يتلاشى الشعور بالسعادة، لكن هذا ليس مستحيلا. إذا كنت تريد أن تكون شخصا ناجحا يستمتع بالحياة، فعليك أن تخلق السعادة من الداخل وتنشرها. لهذا السبب، فإن الخطوة الأولى هي التعرف على العادات السلبية والإقلاع عنها، والتي سنناقشها في هذا القسم من موقع آي مجلة.

سبب أن السعادة صعبة عليك

مع الأشخاص السلبيين:

يفشل الأشخاص السلبيون في التركيز على الحلول لأنهم منغمسون في مشاكلهم الخاصة. يريدون التحدث إلى الناس في مجموعات لجعلهم يشعرون بتحسن تجاه أنفسهم. لكن لأنهم لا يشعرون بالرضا، فإنهم يتعرضون للضغط للاستماع إلى الآراء السلبية للآخرين، لذا حاول التواصل مع الأشخاص الذين يمنحونك السلام والروح.

مقارنة حياتك بحياة الآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي:

تظهر الأبحاث كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي على السعادة. 55٪ من الأشخاص الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي أكثر توترا. لأنه بشكل عام، في هذه الوسائط، نادرا ما يخبرون الحقيقة ويظهرون دائما حياة ساحرة.

الانعزال:

من ردود الفعل الأكثر شيوعا على الحزن العزلة والبعد عن المجتمع. لكن تظهر الأبحاث أن هذا هو أسوأ شيء يمكنك القيام به، على الرغم من أن الجميع يحب البقاء بمفرده بعض الأيام، ولكن ليس إلى الأبد، لأنه يوصى أن تكون اجتماعيا بشدة لتحسين مزاجك.

الشعور بالسيطرة في الحياة:

قد يكون من الصعب أن تعيش بدون إحساس بالسيطرة، لكن يمكنك أن تأخذها بخطوة ولا تقلق كثيرا بشأن التحكم. أنت الوحيد الذي يمكنه السيطرة على حياتك.

عندما تشعر برغبة قوية في إملاء سلوك الآخرين، فإنك تنزعج حتما. حتى لو تمكنت من التحكم في شخص ما على المدى القصير، فإنه عادة ما يحتاج إلى ضغط في شكل قوة أو خوف، والأشخاص الذين تتصرف معهم بهذه الطريقة لا يشعرون بالرضا تجاهك.

التأثير على الآخرين:

سيحب بعض الناس ملابسك وسيارتك و وظيفتك، لكن هذا لا يعني أنهم يحبونك. إن محاولة إرضاء الآخرين أمر صعب للغاية وتجعلك غير سعيد، فبعض الناس يهتمون بالإمكانيات المتاحة لديك وليس بنفسك.

استكشاف الأخطاء وإصلاحها:

لقد ذكرنا بالفعل هذه المسألة المهمة عدة مرات في أقسام مختلفة من علم النفس في موقع نمناك، أن إحدى طرق العيش بسعادة هي ضبط النفس، وهذا هو سبب ارتباط اكتشاف الأخطاء بالسعادة بشكل عكسي. لذلك عندما يجد الآخرون خطأ فيك، يتأثر حالتك المزاجية وتعبر عن إحباطك.

الشكوى:

الشكوى أمر مزعج. الشكوى هو سلوك يعزز السلبيات في الذات، وأنت تؤكد على معتقداتك السلبية بالحديث والتفكير المستمر كثيرا في مدى سوء الأشياء.

أثناء الحديث عن ما يزعجك يمكن أن يساعدك على الشعور بتحسن، هناك خط رفيع بين الشكوى وعدم الرضا. بالإضافة إلى إزعاجك، فإن الشكوى تبعد الآخرين عنك.

الرؤية السلبية:

الحياة ليست دائما ما تريدها أن تكون، فلديك 24 ساعة في اليوم تماما مثل أي شخص آخر. يقدّر الأشخاص السعداء وقتهم، بدلا من الشكوى من كل شيء وكل شخص، فهم شاكرين على نعم الله وإيجاد الحل الأفضل للمشكلة وإصلاحه والمضي قدما.

لا يوجد شيء مثل التشاؤم. يمكن أن يؤدي الموقف المتشائم، بغض النظر عن الضرر الذي يلحقه بك، إلى حدوث أشياء سيئة لك إذا كنت تتوقع حدوث أشياء سيئة لك.

الإهمال في تحديد الأهداف:

يمنحك وجود هدف الأمل والقدرة على الأمل في مستقبل أفضل، وكذلك محاولة تحقيق تلك الأهداف تجعلك تشعر بالرضا عن نفسك وقدراتك.

من المهم وضع أهداف صعبة ومحددة وقابلة للقياس مع قيمك الشخصية. بدون هدف وتعلم وترقية، لماذا تفكر في تغيير الأوضاع؟

الاستسلام للخوف:

الخوف شعور دائم يأتي من خيالك، لكن يمكنك اختيار أن تكون جبانا أم لا؟ الناس السعداء يعرفون هذا أفضل من أي شيء آخر.

إسقاط "الآن":

مثل الخوف، الماضي والمستقبل هما نتاج عقولنا. لا يمکن شعور بالذنب أن يغير الماضي، ولا يمكن لأي مخاوف أخرى أن تشكل المستقبل. الناس السعداء يعرفون ذلك، لذا فهم يركزون على الحاضر.

تقبل ماضيك. إذا لم تتصالح مع ماضيك، فلن يتركك أبدا وسيؤثر على مستقبلك. يعرف الأشخاص السعداء أن السبب الوحيد وراء النظر إلى الوراء هو معرفة المدى الذي وصلنا إليه من تطور. تقبل عدم اليقين بشأن المستقبل ولا تضع توقعات غير ضرورية في عقلك.

الشعور بالضعف والتعب:

يشعر الكثير من الناس بعدم الارتياح لأنهم لا يعتنون بأنفسهم. ينتقلون من وظيفة إلى أخرى، وليس من المستغرب أن ينتهي بهم الأمر بالتعب ولا يستمتعون بكل ما يفعلونه.