هكذا يصبح التفكير في الذكريات سبباً لتحسن حالك

العلاقة بين التفكير في ذكريات الماضي وزيادة الصحة

التفكير في الذكريات يجعلك تشعر بالراحة. لكن ربما لم تعيرها الكثير من الاهتمام. يمكن أن يكون تحسين الحالة النفسية والقضاء على الشعور بالوحدة وتقوية العلاقات الأسرية نتيجة لمراجعة الذكريات، والتي في هذا الجزء من موقع آي مجلة سوف نتحدث عنها بالتفصيل و نخبرك بكيفية القيام بشيء ما بحيث تكون هذه الذكريات الجميلة قادرة على جعلنا أكثر صحة.

- خصصي وقتاً لمراجعة الذكريات

%79 من الأشخاص يسترجعون ذكريات الماضي مرة واحدة على الأقل في الأسبوع بطريقة طبيعية تمامًا، وقد تم إثبات هذا الأمر من خلال الأبحاث العلمية، لكن ليس عليك الانتظار حتى تتبادر هذه الأفكار إلى ذهنك. اكتشف الباحثون أن التفكير في ذكريات جيدة من الماضي لمدة 20 دقيقة فقط في اليوم يمكن أن يجعلك تشعر بالسعادة أكثر من أي وقت مضى.

- لا تكتبي ذكرياتك

إذا كنت ترغبين في تحقيق أقصى استفادة من التفكير في ذكرياتك، فمن الأفضل مراجعتها في رأسك بدلاً من وضعها على الورق. توصل باحثون في جامعة كاليفورنيا إلى استنتاج مفاده أنه إذا فكرت في ذكرياتك، فسوف تحصلين على تأثير أكثر إيجابية، لأنه يجعلك تراجعين التفاصيل بشكل أفضل، لكن الكتابة تقلل من روعة وجمال تلك الذكرى.

- التركيز على الصوت والرائحة للحصول على نتائج أسرع

الاستماع إلى الموسيقى هو وسيلة مناسبة للعودة إلى الذكريات الماضية. لذا حاولي الاستماع إلى الأصوات التي تذكرك بطفولتك، يمكنك أيضًا الاستعانة بالروائح، والتي ستغمرك بسرعة وبقوة بذكريات الماضي وسوف تربط إشارات الدماغ من الماضي بالحاضر بسهولة أكبر.

- لا تقارن الماضي بالحاضر

ربما ليست كل الذكريات الماضية جيدة وإيجابية، لكن بعد كل شيء، كانت هناك أوقات في الماضي كانت أفضل من الحاضر، وإذا كنت تريدين أن تقارني تلك الأيام، فسوف تشعرين بعدم الارتياح، لذلك من الأفضل عدم محاولة المقارنة.

- راجعي ذكرياتك مع الآخرين

حاولي التحدث إلى الأصدقاء وأفراد العائلة حول ذكرياتك المشتركة. شاهدي الصور ومقاطع الفيديو القديمة معًا في الإجازة أو يمكنك حتى أن تطلبي من أصدقاء المدرسة الالتقاء لاستعادة الذكريات بشكل أفضل.

- خلق ذكريات لا تنسى

يوصي الباحثون أن تعيشي بطريقة تجعلك مليئة بالتجارب التي لا تُنسى وحتى أنفاق المال لخلق هذه الذكريات، بحيث يمكن نقش ذكريات جديدة في ذهنك كحدث جيد لكي تستفيدي منه لاحقًا.