طرق زيادة الصبر والقدرة على التحمل في الانسان

طرق زيادة الصبر والتحمل في الإنسان

يُعد الصبر عادةً سمة إيجابية، لكن غالبًا ما يفتقر معظمنا إلى القدرة على القيام بذلك، سواء كان ذلك في العمل أو في حياتنا الشخصية. الصبر هو مهارة يجب تنميتها وتحسينها. إذا كنت تعرفين أنك شخص غير صبور، فسوف نساعدك في هذا الجزء من موقع آي مجلة، على زيادة صبرك حتى تتمكن أنت والآخرون من الاستمتاع بالحياة أكثر.

1. تدرب على التحلي بالصبر.

تخيل أنك تتعلمين العزف على البيانو. ماذا سوف تحتاجين سوى التمرين؟ على سبيل المثال، قومي بشراء رواية صعبة وقومي بإنهائها، أو قومي بشراء أحجية معقدة وأكمليها. استخدمي وسائل النقل العام ولا تستمري في النظر إلى هاتفك الخلوي عندما تنتظرين شخصًا ما.

2. ركز على سبب رغبتك في التحلي بالصبر.

سوف يساعدك التركيز على السبب الرئيسي للتحلي بالصبر على تحقيق ذلك في وقت أقرب. هل سبق لك أن عانيت من نفاد الصبر؟ اذاً لكي تتجنب تكرار هذه الأخطاء فعليك أن تتحلي بالصبر.

3. فكري في أنه عليك تتحمل القليل من الانزعاج فقط.

افترضي أنك عالقة في الزحام. لماذا يجب أن تصبحي غاضبة وينفذ صبرك حيال هذا الموضوع؟ حركة المرور لا تضر بجسدك ولا تشكل أي خطر على حياتك. عليك فقط الانتظار لفترة، لذا ذكري نفسك أن هذه الأشياء لا تستحق التسرع أو الجشع.

4. اصرفي انتباهك.

هناك العديد من الأشياء التي يجب عليك انتظارها، مثل الانتظار للحصول على الطعام في الجامعة، وفي هذه الحالة لا يمكنك الإسراع، ولكن يمكنك ملء هذا الوقت غير المجدي حتى يمر بسهولة أكبر بالنسبة لك. على سبيل المثال، تحققي من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك، او استمعي إلى البودكاست او العبي لعبة على هاتفك المحمول وما الى ذلك واجعلي الانتظار أسهل على نفسك.

5. حددي الأشياء التي تستنزف صبرك.

هل يجعلك تشغيل مصباح الغرفة أثناء النوم غاضبة؟. عندما تتعرض لهذا الموقف مرة أخرى، قومي بقياس نفسك واستجيبي لها بابتسامة.

6. ممارسة الطيبة.

في كثير من الحالات يكون سبب نفاد صبرنا أناسًا آخرين، على سبيل المثال، تخيلي أنك في طابور خلف امرأة عجوز تعمل ببطء شديد، حان الوقت الآن لتذكير نفسك بأن تكوني لطيفة مع الآخرين.

7. مارسي التأمل والوعي الذاتي.

التأمل والوعي الذاتي هما أداتان قويتان للتغلب على مشاعرك السلبية. الوعي الذاتي هو مهارة ذهنية تعني الانتباه لنفسك في كل لحظة وإدراك المشاعر والأفكار. يعلمك التأمل أيضًا كيفية التنفس بشكل صحيح، وإرخاء جسدك والتفكير في الجوانب الإيجابية للحياة.

8. اكتبي المواقف التي ينفذ فيها صبرك.

في بعض الأحيان، عليك أن تعترفي بعاداتك السيئة والسلبية، وأن تدونيها وتفكري في رد الفعل الأفضل الذي كان يمكن أن تظهريه غير نفاذ الصبر والغضب.

9. علمي درساً للناس الذين يفقدونك صبرك.

أحيانًا يكون سبب عدم تسامحك ونفاد صبرك تجاه الآخرين هو أخطائهم وإخفاقاتهم. يحدث هذا عادة أكثر في مكان العمل ويؤثر الناس بشدة على بعضهم البعض. في بعض الأحيان يكفي دعوة الآخرين للاسترخاء حتى تتمكن من الاسترخاء.

10. امنحي نفسك بعض الوقت.

عندما تكونين غاضبة أو منزعجة، انتظري عشر دقائق، ثم ابتعدي عن الشيء الذي استنفد صبرك، هذا الوقت القصير سوف يساعدك على تصفية ذهنك والتوصل إلى حل أفضل وأكثر منطقية.

11. تقبلي ما لا يمكنك تغييره.

تأكدي من أن أشياء كثيرة في الحياة ليست في أيدينا ولا يمكننا أن نؤخر حدوثها. في هذه الحالات يجب أن تذكري نفسك بهذه النقطة ولا تفرطي في تحليل هذه المواقف كثيرًا.

12. ركزي على الصورة الأكبر.

عندما يصبح الموقف مربكًا للغاية بالنسبة لك، فكر في حقيقة أننا جميعًا مجرد ذرة في هذا العالم الكبير، وبالتالي فإن ما ننتظره ليس كبيرًا لدرجة تمنعنا من الحفاظ على هدوئنا، ومع صورة ذهنية أكبر يمكننا أن ندرك تفاهة بعض الأشياء والعيش بسهولة أكبر.

13. ذكّري نفسك بهدفك.

تأكدي من أن يكون لديك سبب للصبر والتحمل بحيث يصبح دافعك ويمكنك من إحراز المزيد من التقدم في طريق زيادة الصبر.

14. ابحثي عن طرق سليمة للتخفيف من نفاذ صبرك.

تأكدي من تعلم المهارات التي سوف تساعدك في المواقف السلبية والصعبة، على سبيل المثال اختاري الأنشطة التي ستساعدك على إيجاد السلام في الوقت الحالي. مثل الطبخ والتسوق والبستنة وما إلى ذلك.

15. انظري إلى الآخرين.

هناك أوقات صعبة للغاية في الحياة، لكن ليس عليك أن تتحملي ذلك بمفردك. في هذه الحالة يمكنك أن تتعلمي الكثير من الآخرين أو تحصلي منهم على مساعدة للتغلب على الموقف بسهولة أكبر ولا على الصبر كثيراً.

16. تذكري أنك لن تصبحي شخصًا صبورًا بين عشية وضحاها.

الصبر مهارة تتطلب ممارسة مستمرة، وكأي شيء آخر فهو يتطلب مثابرتك، لذلك لا تتوقعي أن تتحلي بالصبر بين عشية وضحاها.

17. اسمح لنفسك بعدم الصبر في بعض الأحيان.

حتى لا تضجري من كل شيء دفعة واحدة، يمكنك أن تسمحي لنفسك بعدم الصبر، هذا العمل مشابه للوقت الذي تتبعين فيه حمية غذائية، حيث يمكنك تناول الأطعمة المفضلة لديك في أوقات معينة.

18. ركزي على مكاسبك الصغيرة.

فكري في الأوقات التي كان من الممكن أن تفقدي صبرك فيها، لكنك لم تحملتي، وتعاملتي مع كل شيء جيدًا بصبر. هذه النجاحات الصغيرة هي الدافع للاستمرار في هذا الطريق.

19. حددي السبب.

يمكن أن يكون نفاد الصبر علامة على شيء مميز. أحيانًا يكون الكثير من الإرهاق والتوتر والعار والإحراج وقلة الثقة بالنفس وما إلى ذلك هي أسباب نفاد الصبر، حددي هذه الأسباب وحاولي إصلاحها للتغلب على نفاذ صبرك.

20. اطلبي من الآخرين.

إذا رأيت على سبيل المثال،أنك الوحيدة التي تقومين بواجبك في عمل جماعي، فقومي بمناقشة هذه المشكلة بسهولة مع زملائك واطلبي منهم القيام بواجبهم قبل أن تصبحي عدوانية.

21. كوني فخورة بصبرك.

إذا تمكنت من القيام بشيء ما بصبرك وتحملك أو تعلمتي مهارة جديدة، فتأكدي من أن تفخري بنفسك و كافئي نفسك بهدية لزيادة دوافعك.

22. انظري الى الهدف الكلي

لا تنزعجي إذا قضيت وقتًا في الانتظار لتجديد رخصة القيادة الخاصة بك في طابور شرطة المرور، لأن ما يتم فعله كل 5 سنوات للاستفادة من حرية القيادة يدوم لمدة 5 سنوات وهذا يستحق الانتظار لمدة ساعة. لذلك انظري دائماً إلى المستقبل والاهداف بعيدة المدى.

23. ركزي على قضايا أخرى

سوف تفقدين صبرك عندما تركزين على شيء ما. لذا كوني إيجابية ولا تركزي على حقيقة أنك تركزين على شيء ما، ولكن على النتيجة الإيجابية التي تنتظرينها.

24. فكري في الوقت الطويل الذي يجب ان يمر

عادة ما يكون نفاد الصبر نتيجة لقصر نظر، مما يعني أنه لا يمكنك النظر إلى المشكلة على المدى الطويل. اسألي نفسك دائمًا، "إذا انتظرت كل هذا الوقت لشيء ما اليوم، فهل سيحدث فرقًا خلال عام؟" هذا يعني أنك تنظرين إلى الموقف من منظور صحيح وطويل الأجل. سوف يؤدي القيام بذلك إلى تقليل قلقك والتدريب على الصبر.

25. ابحثي عن قدوة

التاريخ حافل بقصص النجاح التي نتجت عن الصبر. قضى توماس إديسون سنوات عديدة في محاولة التحكم في العملية الكهربائية لإنتاج الضوء. أمضت هيلين كيلر سنوات عديدة في تعلم القيام بأشياء كانت سهلة بالنسبة للكثيرين. ابحثي عن أولئك الذين مارسوا الصبر لتتعلمي منهم.

26. لاحظي أن التحلي بالصبر يزيد من قيمة مكافأتك

المثل القديم الذي يقول:"الصبر مرير ولكن يؤتي ثمارًا حلوة" هو نفسه تمامًا. الإنجاز هو أحد أفضل الأمثلة على ذلك. يتطلب النجاح الدائم الوقت والصبر.

27. لا تسعي للمقارنة

عادة ما يكون سبب نفاد الصبر هو إجراء مقارنات خاطئة. إذا وصل أحد أقرانك إلى مستوى النجاح الذي تطمحين إليه، فعليك أن تفهمي أنك لست في نفس الموقف. في معظم الأوقات، يفقد الآباء صبرهم على أطفالهم لأن أقرانهم يتقدمون بشكل أسرع. لا يستطيع هؤلاء الآباء فهم أنه ربما يكون طفلهم متقدمًا بفارق كبير عن أقرانهم في جوانب أخرى، فمن غير العدل أن نتوقع منهم أن يكونوا الأفضل في كل جانب من جوانب الحياة.