أشياء مضرة للبشرة يتعرض لها اصحاب 5 وضائف

الوظائف التالية تضر بالبشرة والجمال

يرتبط الجلد والجمال بوظيفتك. عملك يؤثر على صحة وجمال بشرتك. قد يبدو هذا غريباً لكنه صحيح. تؤدي الوظائف المختلفة بسبب الظروف المجهدة والتواجد في ظروف وبيئات مختلفة إلى الشيخوخة وفقدان الصحة وشباب البشرة، وبالتالي كلما زادت هذه العوامل المدمرة في وظيفتك فسوف تواجه شيخوخة البشرة في وقت ابكر.

يقول الدكتور داريل ريجل عضو منظمة الصحة في نيويورك:

ان ظروف العمل لها تأثيرات واضحة على البشرة. هذه الظروف التي يعلوها الطقس الجاف والبرد القارس والدخان والغبار وما شابه ذلك، تأخذ الأذهان إلى عدد من الوظائف التي سوف نخبرك بها.

المزارعون والبستانيون والصيادون ورجال الإنقاذ:

بعض الناس لديهم وظائف مثل الزراعة والبستنة و يتعرضون لأشعة الشمس باستمرار. تعمل أشعة الشمس فوق البنفسجية على تدمير خلايا الجلد وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. الأشخاص الذين يعملون في الهواء الطلق هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد. البعض منهم لديه جلد أحمر ونمش بعد التعرض لأشعة الشمس. الأشخاص ذوو البشرة الداكنة هم أكثر مقاومة لأشعة الشمس ولا يمكن للأشعة الضارة دخول جلودهم بسبب صبغة الجلد. للوقاية من سرطان الجلد، من المفيد ارتداء ملابس بأكمام طويلة، وارتداء نظارة شمسية وقبعة ذات حواف واستخدام واقيات الشمس مع عامل حماية من الشمس لا يقل عن 15 SPF.

وظائف النوبات الليلية:

لقد أوضحنا سابقاً أن النوبات الليلية موجودة في العديد من الوظائف حيث يعمل الناس في ساعات متأخرة لحاجتهم إلى المال. يمكن أن يكون للأرق في الليل آثار ضارة عديدة على صحة جسم الإنسان. العمل في النوبات الليلية والتعرض للضوء في الظلام يمكن أن يعطل ساعة الجسم الداخلية ويعطل دورة نوم الجسم وإيقاع الساعة البيولوجية. يؤدي الأرق إلى توهج الجلد وتغميق الجانب السفلي من العينين. عندما يعاني الشخص من الأرق، تتعطل عملية التجدد وتكاثر الخلايا بجسمه بسبب اضطراب في تخليق الميلاتونين أو الهرمون الذي ينظم النوم واليقظة. مع نوم أفضل، يكون تدفق الدم إلى الأنسجة أفضل وتتكاثر الخلايا بشكل أسرع ويصبح الجلد أكثر جمالًا ونضارة.

موظفي المكاتب:

سيعاني هؤلاء الأشخاص أكثر من نقص فيتامين (د) لأنهم أقل تعرضًا لأشعة الشمس من غيرهم، وسوف تتقدم بشرتهم في العمر وحتى أنهم في بعض الحالات يصابون بسرطان الجلد.

سائقي الشاحنات وسيارات الأجرة:

كثير من الناس لا يدركون أبدًا مخاطر أشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية القادمة من نافذة السيارة. وتجدر الإشارة إلى أن السائقين، وخاصة سائقي الشاحنات وسيارات الأجرة، يتعرضون للأمراض الجلدية لفترة أطول بنسبة تصل إلى 20٪ مقارنة بالسائقين الآخرين من خلال التواجد في الشوارع المزدحمة والتعرض لأشعة الشمس لفترة أطول من الوقت.

رجال الإطفاء:

هؤلاء الأبطال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الجلدية وخاصة شيخوخة الجلد، وذلك من خلال تعرضهم للدخان الكثيف والغبار بسبب ظروف وظائفهم. رجال الإطفاء أكثر تعرضًا للحريق والحرارة بسبب عملهم، لذا فهم دائمًا معرضون لخطر الحروق.

الأشخاص الذين يعملون في مكان رطب:

يؤدي العمل في البيئات الحارة والرطبة إلى مضاعفات جلدية مثل الالتهابات الجلدية و الميكروبية والفيروسية. الصيادون وتجار الأسماك والرياضيون والموظفون العاملون في حمامات السباحة والساونا والجزارين الذين يعملون في البيئات الرطبة معرضون لهذه الأمراض الجلدية والجروح والثآليل والفطريات على جلدهم.

الطيارين والمضيفين:

يتعرض الطيارون وطاقم الطائرة لشيخوخة الجلد وسرطان الجلد لأن نافذة الطائرة تحجب أشعة الشمس فوق البنفسجية من النوع a ولكن لا يمكنها حجب الأشعة فوق البنفسجية من النوع b. يتسبب هذا الإشعاع في شيخوخة الجلد كما يعد سرطان الجلد مرتبطاً به. كما أن الارتفاع العالي والجو المغلق داخل الطائرة يزيدان من خطر الإصابة بسرطان الجلد هذا. بالإضافة إلى ذلك، عندما تحلق الطائرة فوق السحب أو التضاريس الثلجية، يزداد انعكاس الضوء وكمية الإشعاع. طاقم الرحلة ليس محصنًا ضد إشعاع آخر يسمى الأشعة الكونية، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان الجلد لدى المضيفات. لذلك، يجب على أطقم الطيران استخدام واقي الشمس بانتظام.