طريقة التعامل مع الزوج بعد الطلاق امام الاطفال

نقاط مهمة للتعامل مع الزوج السابق بعد الطلاق أمام الطفل

يتجادل الوالدان بينما يصمت الطفل، ليس لأنه لا يدرك الوضع بل يسكت الطفل بعد الطلاق لأسباب أخرى. الطلاق صعب على جميع أفراد الأسرة، لكنه قد يكون أكثر صعوبة عندما يتعلق الأمر بالأطفال.

بصفتك أحد الوالدين المطلقين مؤخرًا، فقد تشعرين بالاستياء والكراهية تجاه زوجك السابق، ولكن من المهم ألا تؤثر هذه المشاعر على علاقتك بطفلك. تذكري أن تتبعي بعض القواعد البسيطة التي تتعلق بطفلك بعد الطلاق، وهي قواعد مهمة لمنع المزيد من عواقب الطلاق على طفلك والتي سوف نناقشها في هذا القسم من الموقع.

لا تتجادل مع زوجك السابق أمام طفلك ابداً:

ان المجادلة أمام الطفل قد يؤذيه عاطفيًا، حتى لو لم يكن للمناقشة علاقة به. عندما يعاني الأطفال من هذه المشاعر فإنهم يظهرون أعراضًا سلبية محددة، بما في ذلك العدوان والقلق والعداء والاكتئاب.وفقًا للدراسات الحديثة غالبًا ما تكون المناقشات الجسدية أو اللفظية تشكل اسوأ بيئة للأطفال.

دعي طفلك يستمتع بالوقت الذي يكون فيه مع امه او ابيه:

يتوق طفلك إلى التواصل مع والديه، ومن المهم إقامة علاقة إيجابية بينه وبين زوجك السابق. ستكون عملية الطلاق أسهل بالنسبة للطفل عندما يدرك تمامًا أن والديه يحبانه كثيرًا على الرغم من أنهم يعيشان منفصلين.

تجنبي طول اللسان أو التحدث بسوء أمام طفلك لأنه يحبكما على حد سواء:

الحديث السيئ عن الوالد الآخر يجعل طفلك يشعر أنه يجب عليه الاختيار بينك وبينه. يستوعب العديد من الأطفال أيضًا هذا النقد. في كل مرة تخبرين فيها طفلك عن مدى سوء هذا الوالد، فسوف يعتقد طفلك أن نصفه سيئ.

لا تتحدثي أبدًا بالسوء عن أصدقاء او عائلة أحد الوالدين:

يمكن أن يشمل ذلك الأجداد والعمات والأعمام وأبناء العم، حيث من المحتمل أن يكونوا جزءًا كبيرًا من حياة طفلك، حتى بعد الطلاق. من خلال التحدث بسوء حول الوالد الآخر، يمكن أن تسبب ضررًا داخليًا للطفل. كما أن طفلك ليس قادرًا عقليًا أو عاطفيًا على التصرف في الخفاء، لذلك احتفظي بالملاحظات السلبية عن أسرته لنفسك.

لا تطلبي أبدًا من طفلك أن يحبك أكثر من والده:

يخطئ الكثير من الوالدين في سؤال طفلهم عما إذا كان يحبهم أكثر من غيرهم، أن هذا قد يكون مدمرًا من الناحية العاطفية. كما انه سوف يشعر بالعذاب والذنب عندما يقضي وقته مع والده الآخر. ليس من العدل أن تشركي طفلك في طلاقك. بدلاً من ذلك ركزي على التأكد من أن طفلك يعرف مدى حبك له.

لا تتحدث مع طفلك عن الموارد المالية أو الدعم:

إن التحدث إلى طفلك عن هذه الأمور المالية يمكن أن يجعله يشعر بأن كل ما حصل هو خطئه ويضع عليه ضغطاً هائلاً. يشعر طفلك بالقلق بدرجة كافية بشأن انفصالك، واشراكه في المناقشات المالية لن يؤدي إلا إلى جعله يشعر بالسوء. تحدث عن هذه الأمور المالية لمحامي الطلاق الخاص بك.

لا تخبري طفلك بتفاصيل الطلاق والانفصال:

من المحتمل أن يكون لدى طفلك الكثير من الأسئلة حول التغييرات التي تطرأ على حياته، لذا من المهم التحدث عن الطلاق معه قليلاً لطمأنته، ولكن شاركيه المعلومات بطريقة يفهمها.

دعيه يتحدث إلى والده الآخر عبر الإنترنت أو شبكات التواصل الاجتماعي:

بعد الانفصال أو الطلاق، من الطبيعي أن يفقد طفلك والده الآخر. هذا لا يعني أنه لا يريد أن يكون معك أو أنه يفضل أن يكون مع زوجك السابق. إن السماح له بالتواصل السهل مع والده الآخر عبر الهاتف أو الإنترنت يمكن أن يساعده على الشعور بالتحسن.

لا تلومي زوجك السابق على الطلاق:

لا يريد طفلك أن يقع وسط شجار والديه. يمكنك إعادته إلى الوالد الآخر وربما وتساعد في تقوية علاقتهما. يستحق طفلك أن يكون له والدين محبين في حياته، وإذا أقنعته بأن الوالد الآخر سوف يدمر عائلته، فسوف تحرمينه من هذه العلاقة.

لا تجعلي طفلك ساعي بريد:

يستخدم بعض الآباء أطفالهم كساعي بريد لتجنب التحدث مع بعضهم. هذا يضع طفلك في خضم الشجار حرفيًا. بدلاً من ذلك اتخذ النهج الصحيح وتحدثي مع زوجك السابق، وأخرجي طفلك من تعاملاتك.

لا تطلب من طفلك التجسس:

إن مطالبة طفلك بالتجسس أمر يثبط عزيمته. لا تطلبي منه أن يعطيك معلومات تجعله يشعر بالسوء أو بعدم الإخلاص.

لا تحققي مع طفلك بعد مقابلة والده:

لا تتجسسي عندما يعود طفلك إلى المنزل بعد لقاء زوجك السابق. ان المدة التي قضاها مع والده تتعلق به وحده، وطرح الأسئلة عليها تشعره بالحرج. بدلاً من ذلك ثقي بطفلك للإفصاح عن أي معلومات مهمة.