اسباب الشعور بالضيق وكيفية التخلص منه ببساطة

الأشياء التي تستهلك طاقتنا وتجعلنا نشعر بالضيق

أهدافنا في الحياة لا تتحقق بالجمل التحفيزية وحدها. بعض العوامل تحرمنا من فرصة التقدم وتعيق نجاحنا وتقلص طاقتنا دون أن ندرك ذلك. إذا كنت ترغب بتجربة شعور جيد وتحس بالرضا في الحياة وتكون دائما على طريق التقدم، فتعرف على الأشياء التي تستهلك طاقت وتشعرع بالضيق في هذا الجزء من موقع اي مجلة.

قمع المشاعر

العواطف هي إحدى خصائص الإنسان، والشخص الناجح هو الشخص الذي يمكنه التعرف على مشاعره المختلفة والتعبير عنها في مواقف مختلفة. يمكن أن يستهدف قمع المشاعر احترامك لذاتك ويعرضك لمخاطر عقلية وجسدية خطيرة.

إعطاء الأولوية للآخرين

لتحقيق النجاح والتقدم في حياتك، لا تنسى نفسك وامنحها الأولوية. إذا كرسنا أنفسنا كثيرا للآخرين في الحياة، فإننا نتعب ونعتبر أنفسنا ضحايا لرغبات ومصالح الآخرين، ولن يكون لدينا ما يكفي من الطاقة للتقدم. عندما تكون طاقتك كثيرة، يمكنك أن تجلب هذا الشعور الجيد والرضا في الحياة والتواصل مع الآخرين.

العلاقات غير الصحية والبيئات السامة

نحن على اتصال بالعديد من الأشخاص في الحياة، عن طيب خاطر أو كره. أحيانا تلحق هذه العلاقات ضررا بالغا بنفسيتنا، وبدون أن ندرك ذلك، نسلك طريق السعادة وتخلق اليأس فينا. العلاقة السامة تضعنا في تحديات عقلية عميقة ولا تسمح لنا بأن نكون طموحين. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يتسبب في عدم الثقة بالنفس ويعيق التقدم.

نحاول إثبات أنفسنا للآخرين

أثبت نفسك لنفسك وليس للآخرين. لا تتغير حتى يحبك الآخرون؛ تحلى بالصبر، وسترى قريبا أن الأصدقاء الحقيقيين يحبون نفسك الحقيقية. ذكّر نفسك أنه ليس عليك دائما أن تكون من هو الآخر وأن تفعل ما يفعله الآخرون.

نحاول السيطرة على الأشياء التي لا نستطيع

إذا ركزنا على أشياء في الحياة خارجة عن سيطرتنا، فإننا نصبح تدريجيا عاجزين ونشعر بالمزيد من الفشل والإحباط والغضب والقلق، ولكن إذا ركزنا على الأشياء التي تقع تحت سيطرتنا، فإننا نصبح أكثر قوة. ويكون لدينا أكثر فائدة.

تحاول أن تصبح شخصا يريده الآخرون

يقضي بعض الناس حياتهم في أن يصبحوا أشخاصا لا يتوافقون مع قيمهم الخاصة. أنت الشخص الذي عليك أن تثبت نفسك له. لا تضيع حياتك في الحصول على موافقة شخص ما لأن هذا سيؤذي نفسك.

لوم نفسك على أخطاء الماضي

كلنا نرتكب أخطاء في الحياة، لكن بعض الناس يلومون أنفسهم باستمرار على أخطاء الماضي. لوم نفسك على أخطاء الماضي لا يعالج الألم فحسب، بل هو رادع لأن الكثير من طاقتك العقلية تتورط في ماضٍ لا يتغير، لذا سامح نفسك وامنح نفسك فرصة أخرى لتنمية مواهبك الداخلية وتعيش حياة مليئة بالحيوية والفرح.