8 طرق للتعامل مع الظروف الصعبة والنجاة منها

التعامل مع الظروف عندما نشعر بأن العيش في هذا العالم أصبح أمرًا صعبًا

تحدث العديد من الأحداث المريرة في عالمنا بشكل يومي مثل الكوارث الطبيعية والحروب والأوبئة وما إلى ذلك، وهي أحداث يمكن أن تظهر العالم كمكان قاسٍ ومخيف.

في كثير من الأحيان لا يمكننا تغيير أحداث الحياة أو عواقبها، لكن لدينا القدرة على تغيير الشعور الذي نواجهه والمعنى الذي تحمله لنا، واستخدام استراتيجيات المواجهة في مواجهة هذه الأحداث المأساوية. في هذا الجزء من الموقع سوف نقدم لك عدة طرق للتعامل مع أكثر أوقات الحياة تحديًا، والتي نأمل أن تكون مفيدة لك.

تقبل الحقائق

نحن على اتصال دائم بالعناوين الرهيبة والصور المباشرة للموت والمعاناة والدمار بفضل الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي على مدار الساعة، ولكن بصرف النظر عن التفكير والشعور بالعجز، ماذا يمكننا أن نفعل؟ حدد طرقًا لمساعدة المتضررين من الكارثة حتى تتمكن من إحداث تغيير في حياتهم. تذكر أنه لا يمكنك مساعدة الجميع ويمكنك فقط التركيز على شيء واحد ومساعدة بعض الناس.

حدد طرقًا لمساعدة نفسك

إذا كانت رحمتك لا تشمل نفسك، فهذا ليس بالشيء الجيد على الإطلاق. يعد تطوير وممارسة الدعم العاطفي جزءًا مهمًا من العناية بنفسك. عندما تسمع الأخبار المحزنة أو تشاهدها أو تقرأها يمكنك بسهولة متابعة الروابط ذات الصلة، اذا قرأت التعليقات الاستفزازية فاسمح لها بالمرور بشكل عادي، وتقبل هذا النمط وخذ نفسًا عميقًا وشتت انتباهك إلى مكان آخر.

حاول أن تقرأ كتابًا جيدًا أو تواصل مع صديق يمنحك دائمًا شعورًا بالدفء والراحة، واعتد على التأمل المنتظم والنشاط البدني والملاحظات اليومية واكتب مشاعرك على قطعة من الورق. هذا تمرين قيم يسمح لنا برؤية بنية أفكارنا، وفي النهاية تعديلها الى الافضل.

لا تثق بأي أخبار سيئة

عندما نقرأ أخبارًا مروعة على الإنترنت، نادرًا ما نسأل أنفسنا عن مصدر الخبر. ولا نسأل ما إذا كانت تتصف بالمصداقية؟ هل يمكن التحقق من ذلك مع مصادر أخرى موثوقة؟

غالبًا ما نتفاعل بحدة مع الأخبار التي تكشف عن آمالنا ومخاوفنا ومعتقداتنا دون التأكد من صحتها. من أجل صحتك النفسية، من المهم إلقاء نظرة انتقادية في تقييم مصادر الأخبار، خاصة قبل اتخاذ قرار أو مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

ابتعد عن الأخبار السيئة

إذا شعرت بأنك أصبحت محاطاً بالأخبار السيئة، فحاول تذكر قصة قرأتها أو فيلم شاهدته مؤخراً. بدلاً من التركيز على التفاصيل المروعة للحظة انظر إلى إحصائيات ووجهات نظر الماضي التي تساعد في تكوين الصورة الكبيرة للمسألة.

اقطع علاقتك

إنه صعب، لكن في بعض الأحيان عليك الابتعاد عن هاتفك الذكي. استراتيجية مهمة للتعامل مع الأخبار السيئة هي الحد من التعرض للهاتف الخلوي. الابتعاد عن هاتفك المحمول لا يعني قطع التواصل، ولكنه يعني منح نفسك فرصة لإعادة الشحن. لا يزال هناك الكثير من اللطف والأحداث في العالم التي يمكنك على الأرجح تجربتها بشكل هادف من خلال الشاشة.

افهم الفرق بين التعاطف والمواساة

على الرغم من أننا غالبًا ما نرى أن هذه الكلمات تستخدم مكان بعضها، إلا أن لها معاني مختلفة. التعاطف المفرط يمكن أن يحرقنا ويؤدي إلى اكتئابنا.

ركز على الأشخاص الطيبين والايجابيين

في مواجهة أي مأساة رهيبة، هناك أبطال تستحق قصصهم التميز. يمكن أن يساعدك التركيز على الأشخاص الذين يظهرون شجاعة غير عادية ولطفًا في الاندفاع إلى مكان الكارثة يمكن أن تساعدك في حل المسائل. بالنظر إلى أن رواياتنا تؤثر على مشاعرنا، يجب أن تولي اهتمامًا خاصًا لهؤلاء الأشخاص وليس الأشخاص السيئين.

انتبه لما تقوله

عند مناقشة أخبار مزعجة مع أصدقائك وزملائك، من المهم تجنب المبالغة فيها. أظهرت الدراسات أن اللغة التي تستخدمها لوصف شيء ما تغير من إدراكك للأحداث. في الواقع يمكنك إجراء تغييرات كبيرة ببساطة عن طريق اختيار الكلمات الصحيحة. احترس من كلمات التعميم (مثل "دائمًا" أو "أبدًا")، وحاول مقاومة العبارات العامة مثل "الناس أصبحوا وحوشاً" أو "العالم مكان فظيع". كلما استخدمت هذا النوع من الجمل السلبية، زادت احتمالية تجذر هذه المشاعر في عقلك وتغيير نظرتك للعالم.