سبب كل انواع الغضب وسرعة علاجها

أعراض الغضب وعلاجه وأسبابه وآثاره

وبحسب الدراسات، فإن ما يقرب من 8٪ من المراهقين يظهرون الغضب، وهو متقطع لتشخيص مدة الاضطراب، ومن المهم معرفة أن مسألة الغضب لا تقتصر على المراهقين فقط.

أنواع اضطرابات الغضب

الأشخاص الذين يجدون صعوبة في السيطرة على غضبهم أو الذين يعانون من الغضب خارج النطاق الطبيعي للعواطف قد يعانون من مجموعة متنوعة من اضطرابات المزاج. نشر خبراء مختلفون قوائم مختلفة ومتضاربة لأنواع الغضب. لكنها على نطاق واسع وتشمل ما يلي:

الغضب المزمن

وهي فترة طويلة وقد تؤثر على جهاز المناعة وتسبب بعض الاضطرابات النفسية.

الغضب المجهول والسلبي

وهو الأمر الذي لا يأتي دائمًا على شكل غضب ويمكن أن يكون من الصعب اكتشافه. هؤلاء الناس قد لا يدركون حتى أنهم غاضبون، وفي مثل هذه المواقف يتجلى غضبك في اللامبالاة أو الملل.

الغضب المستشري

وهي ناتجة عن مشاكل الحياة وتستغرق وقتًا طويلاً للسيطرة عليها ويصعب على الشخص التعامل معها.

الغضب الذاتي

الأمر الذي يبدأ من الشخص نفسه وقد تسبب الشعور بالذنب.

غضب التحكيم

وهو ما يحدث من قبل الآخرين أو قد يحدث بمشاعر من الاستياء والغضب.

الغضب غير المستقر والمفاجئ

الذي يحدث أحيانًا بشكل عفوي وينتج عن الغضب المفرط.

الغضب العدواني

غالبًا ما يشعر الأشخاص الذين يعانون من الغضب العدواني بالخجل، على الرغم من أنهم لا يفهمون دائمًا جذور المشكلة. غالبًا ما يتجلى هذا النوع من الغضب في صورة غضب جسدي أو انتقام وقد يؤدي إلى إلحاق الأذى الجسدي بالنفس أو بالآخرين أو بالممتلكات.

بشكل عام، التعرف على أسباب وأعراض الغضب أمر ضروري للتعامل مع الغضب بشكل إيجابي.

ما الذي يسبب الغضب؟

السبب الرئيسي للغضب هو البيئة الشخصية. الإجهاد، والمشاكل المالية، وإساءة استخدام المواقف الاجتماعية أو الأسرية السيئة، وضعف الوقت والتخطيط للطاقة يمكن أن تجعلك غاضبًا.

مثل إدمان الكحول، قد تكون مشاكل الغضب أكثر انتشارًا لدى الأشخاص الذين يتأثر آباؤهم. تلعب جينات الجسم والقدرة على التعامل مع بعض المواد الكيميائية والهرمونات أيضًا دورًا مهمًا في التعامل مع الغضب. إذا كان عقلك يستجيب بشكل طبيعي للسيروتونين، فقد تتمكن من التحكم في عواطفك.

ما هي علامات وجود مشاكل في إدارة الغضب؟ !

لا يعني فقدان الهدوء والخروج عن السيطرة أنك تواجه صعوبة في إدارة غضبك. يبحث أخصائيو الصحة العقلية عن العلامات والأعراض العاطفية لتشخيص اضطرابات الغضب.

علامات وأعراض مشاكل الغضب

قد تعتقد أن الأعراض تقتصر على الغضب نفسه، لكن عددًا من الحالات العاطفية يمكن أن تشير إلى أنك لم تكن قادرًا على التصرف بإيجابية وصحية على الرغم من غضبك.

من المحتمل أن يكون التهيج والغضب والقلق المستمران أعراضًا لمشاكل عاطفية. إذا كنت تشعر بالإرهاق، أو لديك مشكلة في تنظيم أفكارك أو إدارتها، أو تؤذي نفسك والآخرين، فقد يشير ذلك إلى اضطراب الغضب أو مشاكل أخرى. لا تنتظر حدوث مثل هذه الأشياء وقو بالتحكم في حياتك حتى ذلك الحين.

تشمل الأعراض الجسدية المرتبطة بمشاكل الغضب ما يلي:

• التنميل
• الحرقة في القلب أو الصدر
• ارتفاع ضغط الدم
• صداع الراس
• الضغط على الرأس أو تجاويف الجيوب الأنفية
• التعب
• القلق

ترتبط بعض التأثيرات بالقلق طويل الأمد ويمكن أن تؤثر على مجرى حياتك. البعض الآخر له تأثيرات فورية وقصيرة المدى، مثل الدوخة، والتنفس السريع، والغثيان، وآلام العضلات، وتوتر العضلات، والألم، ومشاكل التركيز والذاكرة.

قد تجعل مثل هذه الأعراض المهام اليومية صعبة وتؤدي إلى الغضب اليومي والمستمر. الاضطربات والقلق المطولان قد يشكلان مشاكل خطيرة على أجسادنا وأرواحنا.

الأشخاص الذين يعانون من القلق والقلق على المدى الطويل قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية. قد يزداد أيضًا فقدان الذاكرة الشديد واضطرابات النوم المزمنة. حاول السيطرة عليه لبقية حياتك بالرغم من القلق والقلق.

علاجات بسيطة وطبيعية للغضب

إليك بعض الطرق للتحكم في غضبك وإدارته:

إليك بعض النصائح لتحسين حالتك المزاجية وتحييد غضبك الداخلي

الغضب شعور طبيعي وسلیم ایضاٌ، لكن من المهم التعامل معه بإيجابية. الغضب الذي لا يمكن السيطرة عليه وإدارته يمكن أن يؤثر على صحتك العقلية. هل أنت مستعد لاتخاذ إجراءات للسيطرة على غضبك؟ ! إذا ابدأ.

1. قبل أن تقول أي شيء، فكر أولاً

عندما تكون غاضبًا، من السهل جدًا أن تقول أشياء ستندم على قولها لاحقًا. توقف لبضع دقائق، ولا تقل شيئًا، وركز ودع الشخص الآخر يفعل الشيء نفسه.

2. عندما تهدأ، عبر عن غضبك

عندما تستطيع التفكير بوضوح، عبر عن إحباطك بطريقة حاسمة ومباشرة ولكن ليست هجومية. عبر عن مخاوفك واحتياجاتك بوضوح وبشكل لا لبس فيه دون إزعاج الشخص الآخر.

3. مارس الرياضة قليلا

يساعد النشاط البدني في تخفيف التوتر الذي يجعلك غاضبًا. إذا شعرت أن غضبك يتزايد، فاذهب في نزهة على الأقدام أو استقطع وقتًا لممارسة نشاطك البدني المفضل.

4. ابحث الحلول الممكنة

بدلًا من التركيز على ما أغضبك، حاول حل المشكلة. هل جعلتك غرفة طفلك الفوضوية غاضبة؟ أغلقي بابها. هل تتأخر زوجتك على العشاء كل ليلة؟ حدد موعد العشاء في وقت لاحق. ذكّر نفسك أن الغضب لا يحل أي شيء فحسب، بل يزيد الأمر سوءًا.

5. امنح نفسك استراحة

الراحة ليست فقط للأطفال. خذ فترات راحة خلال ساعات اليوم المجهدة للغاية بالنسبة لك. ستساعدك بضع دقائق من الهدوء على الشعور بتحسن واستعداد أفضل للتعامل مع المشاكل المستقبلية.

6. استخدم ضميرك

لتجنب انتقاد أو لوم شخص ما، الأمر الذي لن يؤدي إلا إلى زيادة الضغط بينكما، ابدأ جملتك بضميري لشرح المشكلة. حاول أن تحترم الشخص الآخر بقدر ما تستطيع. على سبيل المثال، بدلاً من أن تقول، "أنت لا تساعد أبدًا في الأعمال المنزلية،" قل، "أنا منزعج لأنك غادرت دون مساعدتي في جمع مائدة العشاء."

7. لا تضمر العداء

المسامحة أداة قوية للغاية، فإذا سمحت للغضب والمشاعر السلبية الأخرى أن تطغى على مشاعرك الإيجابية، ستجد أنك قد دُمرت بسبب مرارتك وظلمك.

ولكن إذا كان بإمكانك أن تسامح شخصًا أزعجك، فيمكنكما التعلم من هذا الموقف. ليس من المنطقي أن تتوقع من الجميع أن يتصرفوا بالطريقة التي تريدهم أن يتصرفوا بها في جميع المواقف.

8. كن فكاهيًا لتخفيف الضغط

النكات والضحك تساعد في التعامل مع التوتر. استخدم الفكاهة للتعامل مع ما أغضبك والتوقعات غير الواقعية التي كانت لديك. بالطبع تجنب السخرية لأنها قد تؤذي مشاعر الآخرين وتجعل الأمور أسوأ.

9. ممارسة مهارات الاسترخاء

استخدم مهارات الاسترخاء عندما تتلف أعصابك وتبدأ عيناك بالغليان من الغضب. تمارين التنفس العميق، تخيل صورة مهدئة أو تكرار كلمة أو عبارة تهدئك ستكون مفيدة للغاية. يمكنك حتى الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو الكتابة في مذكراتك أو ممارسة بعض حركات اليوجا.

10. اعرف متى تحتاج إلى مساعدة

من الصعب على الجميع تعلم التحكم في غضبهم. إذا كنت تعتقد أن غضبك خرج عن نطاق السيطرة بشدة وتسبب لك في القيام بأشياء تندم عليها فيما بعد أو تؤذي من حولك، فتأكد من طلب المساعدة من الأخصائي والطبيب نفساني.

11. استخدم التأمل واليوجا

من خلال القيام بهذه التمارين، يمكنك تهدئة عقلك وجسمك، وهذا بدوره سيساعد في السيطرة على الغضب. للقيام بذلك، اجلس براحة وركز على تنفسك.

12. التنفس العميق

يمكنك تخفيف غضبك من خلال التحكم في التنفس. يؤدي ذلك إلى خفض معدل ضربات القلب واستقرار ضغط الدم. ارتدي ملابس فضفاضة ومريحة. ضع يدك على بطنك وتنفس ببطء من خلال أنفك وحاول إبقاء بطنك مسترخياً وكرر ذلك لبضع ثوان ثم تنفس ببطء من خلال فمك.

13. استرخاء العضلات

هذه العملية هي طريقة أخرى للسيطرة على الغضب. في هذه التقنية المريحة، اجلس في مكان هادئ وركز على عضلاتك، وفي نفس الوقت، استنشق بعمق وببطء واضغط على عضلاتك بقوة. استمر في هذه العملية لمدة 5 ثوانٍ واسترخي لمدة 15 ثانية وكررها.

14. الاستماع إلى الموسيقى

الاستماع إلى الموسيقى هو مهدئ ومهدئ. يمكن أن يخفف التوتر ويقلل من مشاعر الغضب. في المرة القادمة التي تغضب فيها، ضع سماعات الرأس واستمع إلى موسيقاك المفضلة. هذا سيجعل عقلك مختلفًا عن عالمك.

15. استخدم كرة التوتر

يمكن أن يساعدك استخدام كرة التوتر في التخلص من الغضب الفوري. لأنه يساعد على شد وإفراز مجموعة من العضلات ويساعدك على الاسترخاء. بعد الضغط على الكرة، سيتألم معصميك وذراعيك، وسيطلق عقلك مادة الإندورفين، وهي مادة كيميائية يستخدمها الجسم لتخفيف التوتر.

16. عد حتى 10

هذه خدعة قديمة تمنحك وقتًا للاسترخاء. حتى تتمكن من التفكير بشكل أفضل وأسهل وعندما تكون غاضبًا، ليس لديك دافع لضرب الآخرين. عندما تكون غاضبًا، عد إلى 10 أو أكثر قبل التحدث. هذه طريقة بسيطة للغاية للاسترخاء وتشتيت الانتباه.

17. كرر عبارة مهدئة

عندما تكون على وشك أن تغضب، استخدم كلمات مثل اهدأ، خذها بسهولة واستمر في تكرارها لنفسك. عندما تكرر مثل هذه العبارات ببطء ومرات، فإنك ترسل إشارات إلى المخ والأعصاب، مما يساعد على تهدئة عقلك وجسمك.

أخيرًا، اذهب إلى عيادة إذا لزم الأمر لمساعدتك في تحقيق أفضل نتيجة لمواجهة غضبك وعدم إيذاء نفسك أو صحتك.