فوائد العرقسوس
العرقسوس نبات متبطن بفوائد و خصائص و قدرة علاجية هائلة لصحة الجسم و علاج الأمراض و رفع المناعة في الجسم و أيضاً ينصح به بشده في الطب البديل.

خصائص عرق السوس

جذر عرق السوس له خصائص مذهلة لتفتيح البشرة ومنع أضرار أشعة الشمس وإزالة عيوب البشرة و علاج الأمراض الجلدية و تقليل الالتهابات و علاج حب الشباب و القضاء على الالتهابات الجلدية الفطرية و شفاء الجروح والتهابات الجلد و الحفاظ على رطوبة البشرة و ترطيبها و منع التجاعيد. لذلك نعتزم تقديم أفضل وأهم خصائص عرق السوس في هذا التقرير.

علاج أمراض الجلد

الصدفية التأتبية و التهاب الجلد (الإكزيما) هي أمراض جلدية تسبب ظهور بقع متقشرة على أجزاء مختلفة من الجلد. خاصية أخرى لعرق السوس للجلد هي المساعدة في علاج هذا النوع من الأمراض الجلدية. يستخدم جذر عرق السوس عن طريق تناوله او استخدامه بشكل موضوعي لتحسين هذه الاضطرابات الجلدية. يحتوي جذر هذا النبات على مواد لها خصائص مضادة للالتهابات تساعد في تقليل التورم و الحكة أو حرق الجلد في المنطقة المصابة. على الرغم من أن هذا النبات آمن وله آثار جانبية خفيفة إلا أنه لا ينبغي تناوله بشكل زائد أو استخدام مستخلص جذوره كمشروب؛ لأنه يمكن أن يرفع ضغط الدم.

علاج حب الشباب

حب الشباب هو حالة جلدية يمكن التعرف عليها عن طريق عن طريق لونها الاحمر. تحدث هذه البثور بسبب إفراز الدهون الزائدة في الغدد الجلدية. بينما من المحتمل أن يكون احمرار بشرتك ناتجًا عن العد الوردي مما يتسبب في حرق الجلد و ظهور بقع حمراء. يساعد عرق السوس في التحكم في إنتاج هذه الدهون و تقليل احمرار بشرتك و بالتالي فهو فعال أيضًا في علاج حب الشباب.

البثور

التخلص من التجاعيد

الجميع يكره الخطوط و التجاعيد حول العينين وغيرها. ومع ذلك فإن أشعة الشمس يمكن أن تسبب ظهور التجاعيد على بشرتك حتى مع استخدام واقي الشمس. ان خاصية أخرى لعرق السوس هي محاربة التجاعيد. لحسن الحظ تساعد الإنزيمات التي تحجب الأشعة فوق البنفسجية الموجودة في جذر عرق السوس على تقليل الضرر الناتج عن أشعة الشمس و بالتالي يمكن أن تقلل من ظهور التجاعيد. عرق السوس غني أيضًا بمضادات الأكسدة التي تمنع الجذور الحرة و تمنع الشيخوخة المبكرة للجلد.

حماية طبيعية من الشمس

خاصية أخرى لعرق السوس لبشرتك هي أنه يمكن أن يقلل من أضرار أشعة الشمس. منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على خلاصة عرق السوس لديها القدرة على تخفيف الانزعاج و الألم و الالتهاب الناجم عن حروق الشمس. فقد أظهر بحث جديد أن licochalcone A، وهو جزيء موجود في جذر عرق السوس يستطيع أن يثبط إنزيم الأكسدة الحلقية 2 (COX-2) البروستاغلاندين E2. حيث يتم التعبير عن هذه البروتينات بعد تعرض الجلد لأشعة الشمس. في الواقع ان انزيمات الأكسدة الحلقية 2 (COX-2) و البروستاغلاندين E2 هي إنزيمات التهابية تشارك في التسبب في الاستجابة الالتهابية للجلد و هي مسؤولة عن الشعور بألم حروق الشمس. بالإضافة إلى ذلك فإن الجمع بين جذر عرق السوس و الأعشاب الأخرى المضادة للالتهابات مثل الألوفيرا و الخيار المفروم يساعد بشكل كبير على علاج الضرر الناجم عن حروق الشمس الشديدة،بينما يساعد ايضاً في الحفاظ على رطوبة الجلد.

أشعة الشمس

يحافظ على رطوبة البشرة

إن الاستخدام المنتظم لمنتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على خلاصة عرق السوس تساعد في الحفاظ على رطوبة البشرة. علاوة على ذلك تحتوي جذر عرق السوس على مضادات أكسدة قوية يمكنها تحييد الجذور الحرة. تتكون الجذور الحرة من ضغوط بيئية خارجية مثل ضوء الشمس و تلوث الهواء و الضغوط الداخلية أثناء إنتاج الطاقة في الجسم. إن عنصر الليكوتشالكون مناسب أيضًا للأشخاص ذوي البشرة الدهنية؛ لأنه أثبت قدرته على التحكم في دهون الجلد.

بشرة ناعمة بدون مسامات مفتوحة

هل تريدين أن تكون بشرتك ناعمة مثل بشرة الأطفال؟ خاصية أخرى لعرق السوس لبشرتك هي أنه يساعد على تجديد الإيلاستين و الكولاجين في الجلد حتى تستعيد بشرتك نعومتها ومرونتها. يحتوي هذا النبات أيضًا على أحماض أمينية معروفة منذ فترة طويلة بقدرتها على ترطيب البشرة.

محو الندبات الداكنة

فرط التصبغ أو البقع الداكنة هي أكثر المضاعفات التي تحدث شيوعًا بعد حب الشباب و نوبات الإكزيما و حروق الشمس. يعتبر مستخلص جذر عرق السوس أحد المكونات الموجودة في معظم منتجات العناية بالبشرة مما يساعد على تفتيح البقع الداكنة. وقد ثبت أن الجلابريدين (المكون النشط في جذر عرق السوس ) له تأثيرات مضادة للالتهابات و التيروزيناز، و هو الإنزيم الرئيسي في إنتاج الصباغ في الجلد. أن الليكوريت هو عنصر نشط آخر لا يثبط التيروزيناز و لكنه يساعد على تفريق و إزالة الميلانين و الأصباغ في الجلد. بسبب هذه الخاصية يتم استخدام جذر عرق السوس في العديد من منتجات العناية بالبشرة.

ندبات الجروح

علاج طاعون الفم أو القرحة

القرحات القلاعية المتكررة و المؤلمة و التي تعرف أيضًا باسم تقرحات الفم، تلتئم أيضًا بعرق السوس. مع العلم ان تقرحات الفم هي قروح صغيرة غير معدية تتشكل في الأنسجة داخل الفم وعلى اللثة. لقد أظهرت الدراسات أن علاج الآفة بمستخلص عرق السوس أدى إلى تحسن كبير في الألم و الالتهابات لدى الأفراد. تساعد المواد المفيدة في العرقسوس في تسريع التئام هذه الجروح و هي فعالة في تحفيز آلية دفاع الجسم.

تحسين الوظيفة المعرفية

أظهرت الدراسات أدلة على أن الجلابريدين (مركب في مستخلص عرق السوس) يعمل على حماية الخلايا العصبية لدى مرضى السكر. حيث يساعد الجلابريدين في الوقاية من الضعف الإدراكي وهو فعال في تحسين وظائف التعلم و الذاكرة لدى مرضى السكر.

أما بالنسبة للأمورفروتينات الموجودة في العرقسوس فلها تأثيرات مضادة لمرض السكري و تعد مضادة للالتهابات و تساعد على خفض نسبة السكر في الدم و منع مقاومة الأنسولين و الوقاية من مرض السكري من النوع 2.

زيادة صحة القلب والأوعية الدموية

تعتبر الخصائص المضادة للأكسدة لـ مستخلص عرق السوس فعالة في منع إجهاد القلب و الأوعية الدموية لدى مرضى السكري. حيث يساعد الفلافونويد جلابريدين الموجود في جذر عرق السوس على حماية الأوعية الدموية من مستويات الجلوكوز المرتفعة و يمنع تشكل الترسبات في الشرايين و يعزز ايضاً تدفق الدم غير المنقطع لمرضى السكر.

صحة القلب

المساهمة في صحة الفم و الاسنان

يعتبر مستخلص عرق السوس فعالاً في منع وعلاج تسوس الأسنان والتهاب اللثة. تعتبر الخصائص المضادة للميكروبات لعرق السوس مفيدة في محاربة المكورات العقدية الطافرة، وهي البكتيريا التي تسبب تسوس الأسنان، بينما تمنع ايضاً تكوين البيوفيلم. ونظرًا لتأثيراته الوقائية المضادة للبكتيريا يستخدم مستخلص جذر عرق السوس على نطاق واسع في إنتاج منتجات صحة الفم مثل معجون الأسنان و غسول الفم.

علاج التهاب الكبد

عرق السوس فعال أيضًا في علاج فيروس التهاب الكبد B المزمن. حيث يساعد على تثبيط إفراز مستضد التهاب الكبد B و يحسن وظائف الكبد.

علاج قرحة المعدة

وفقًا لدراسات بحثية مختلفة، فإن عرق السوس الخالي من الغليسيريزين فعال في علاج قرحة المعدة. لذا ووفقًا لهذه الدراسات فإن مستخلص عرق السوس لها آثار علاجية على القرحة الهضمية، دون التسبب في أي آثار جانبية مثل التورم أو ارتفاع ضغط الدم أو زيادة الوزن لدى الأشخاص.

قرحة المعدة

علاج السمنة

مستخلص عرق السوس فعال أيضًا في الوقاية من السمنة. حيث ثبت أن الوظيفة المضادة للسمنة لزيت الفلافونويد الموجود في عرق السوس تقلل بشكل كبير من الدهون في البطن ومستويات الدهون الثلاثية.

زيادة خصوبة المرأة

شاي عرق السوس فعال في علاج مشاكل الخصوبة عند النساء الناتجة عن الاضطرابات الهرمونية مثل تكيس المبايض. ينظم العرقسوس إفراز هرمون الاستروجين و يفيد في علاج مشاكل الخصوبة عند النساء. عرق السوس فعال ايضاً في تطبيع الدورة الشهرية غير المنتظمة، و ينظم التبويض و يساعد في إخصاب البويضات و نمو الجنين. في حين أظهرت العديد من الدراسات أن عرق السوس يساعد على خفض مستويات هرمون التستوستيرون في الدم لدى النساء مما يجعله خيارًا فعالًا لعلاج متلازمة تكيس المبايض و الشعرانية (hirsutism).

يساعد على إزالة السموم من الجسم

عرق السوس له خصائص ملين و هو فعال في إزالة السموم من القولون و الدم. حيث أظهرت الدراسات أن مادة dehydroglyasperin الموجودة في مستخلص عرق السوس مفيدة في تحفيز المرحلة الثانية من إزالة السموم و الإنزيمات المضادة للأكسدة التي تشارك في التخلص من النفايات السامة والخطيرة من الجسم.

فوائد عرق السوس

علاج مرض السل

أظهرت الدراسات أن عرق السوس فعال في علاج السل الرئوي و يساعد أيضًا في تقليل مدة العلاج. في حين أن خواصه المضادة للبكتيريا والميكروبات فعال في علاج التهابات الرئة ويجعل من هذا النبات عاملاً فعالاً لمكافحة مرض السل.

علاج متلازمة التعب المزمن

عرق السوس مفيد في منع الغدد الكظرية من التعطل و يساعد على تحسين و ظيفتها بشكل عام. إن الغدد الكظرية هي المسؤولة عن إنتاج الهرمونات مثل الكورتيزول الذي يشارك هرمون الكورتيزول في السيطرة على الإجهاد في الجسم. مع العلم انه يجب علينا أن نتجنب استهلاك عرق السوس بشكل مفرط. علاوة على ذلك فهذا النبات مفيد للأشخاص الذين يحتاجون إلى تناول المنشطات لفترة طويلة لأنه يقاوم التأثير القمعي للستيرويدات على الغدد الكظرية. أن عرق السوس يزيد من مقاومة الجسم للإجهاد خاصة أثناء مرحلة التعافي بعد الجراحة. فيما يعتبر "حمض الجلسرهيزينيك" الموجود فيه فعالاً في زيادة مستويات الطاقة و تقليل أعراض متلازمة التعب المزمن والألم العضلي الليفي.

الوقاية من السرطان

لعرق السوس تأثيرات وقائية كيميائية وفعالة في علاج أنواع مختلفة من السرطان. ففي بعض العلاجات الصينية يستخدم عرق السوس كعلاج للسرطان. حيث أظهرت الدراسات أن الآثار المضادة للتكاثر لجذر عرق السوس تساعد في الحد من نمو خلايا سرطان الثدي. يحتوي هذا النبات ايضاً على مركبات الفلافونويد مثل isoliquiritigenin و التي تساعد على الوقاية من سرطان القولون و يحفز ال apoptosis. و من ناحية أخرى أظهرت الدراسات أدلة ان لمستخلص عرق السوس خصائص مضادة للأورام مما يدل على أنه فعال في الحد من سمية أدوية العلاج الكيميائي و تثبيط إنتاج الخلايا السرطانية. لكن يجدر بالذكر بأن على مرضى السرطان الذين يتلقون علاج سيسبلاتين أن يتجنبوا مستخلص عرق السوس. هذا المستخلص مفيد أيضًا في علاج التهاب البروستات المزمن (التهاب غدة البروستاتا) وسرطان البروستاتا.

السرطان

علاج اضطرابات المعدة

يستخدم جذر عرق السوس للتخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي. يمكن لخلاصة جذر عرق السوس في حالات التسمم الغذائي و قرحة المعدة و حرقة المعدة تسريع تحسين البطانة الداخلية للمعدة و استعادة توازنها. ترجع هذه الخاصية إلى خصائصها المضادة للالتهابات و التي تقوي جهاز المناعة الموجود في "حمض الجلسرهيزيك". بينما أظهرت الدراسات أن حمض الجلسرهيزيك يمكن أن يثبط البكتيريا السامة الملوية البوابية و يمنعها من النمو في الأمعاء. في حين أضافت تلك الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة أو التهاب المعدة يستطيعون أن يخففوا من أعراضهم باستخدام (DGL). أن (DGL) هو شكل صحي من عرق السوس يمكن استهلاكه على المدى الطويل إذا لزم الأمر.

تقليل التوتر

يؤدي الإجهاد المطول و الإنتاج المستمر للأدرينالين و الكورتيزول بمرور الوقت إلى استنفاد الغدد الكظرية. في حين يمكن لهذا النبات أن يمنح الغدد الكظرية بعضاً من الراحة. علاوة على ذلك يحفز مستخلص جذر عرق السوس الغدد الكظرية و يحافظ على مستوى الكورتيزول في الجسم عند مستوى صحي.

حماية الكبد

أظهرت الدراسات نتائج واعدة فيما يتعلق بخصائص عرق السوس في حماية الكبد. حيث ان هذه النبتة تحتوي على مادة "الجلسرهيزين" التي تعتبر فعالة في علاج أمراض الكبد عن طريق تقليل السموم وبالتالي تساعد على استقرار الحالة الوظيفية الطبيعية للكبد. تقدم دراسة بحثية أخرى دليلًا على أن عرق السوس له خصائص مضادة للأكسدة و مثبطة تستطيع ان تحمي خلايا الكبد من ارتفاع الدهون و الأضرار الناجمة عن الإجهاد التأكسدي.

الكبد السالم

عرق السوس و حمض المعدة

عند استخدام جذور عرق السوس على شكل ديجليسيرين، فهو يزيد من إفراز المخاط في المعدة و بالتالي يحمي المعدة و المريء من الحمض. علاوة على ذلك فهو يقلل من حرقة المعدة وعسر الهضم و يعمل في النهاية كمضاد خفيف للإمساك. تزداد حموضة المعدة في الجسم مع زيادة مقدار الإجهاد مما يؤدي إلى التهاب والشعور بألم شديد. يتدخل عرق السوس في الحد من التوتر و التحكم في هرمون التوتر (الكورتيزول) لذا فإن تناول هذا النبات يمكن أن يسيطر على هرمون التوتر.

الوسوم : خصائص الغذاء